بيروت في 2019/01/19
مشاركة سعادة السفير الدكتور محمد حسن في أشغال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتي انعقدت في بيروت خلال الفترة الممتدة من 16 لغاية 2019/01/20. ومشاركة الوفد الجزائري برئاسة الرجل الثاني في الدولة ووزير التجارة الجزائري.
شارك سعادة السفير الدكتور محمد حسـن، في أشغال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة من 16 لغاية 2019/01/20، وقد رافق سعادة السفير، طيلة أشغال القمة، فريق عمل مكّون من أربعة (04) صحفيين بقناة "الشروق الجزائرية" والذين قاموا، وعلى نفقته الخاصة، بتغطية القمة وعدة أحداث ونشاطات أثناء القمة وبعدها، تتمثل في ما يلي:
بث مباشر من ساحة الشهداء وتقارير مفصّلة عن جدول وأعمال القمة
حضور وتغطية المؤتمر الصحفي الذي عقده كل من معالي وزير الخارجية والمغتربين الأستاذ جبران باسيل وسعادة الأمين العام للجامعة العربية
إجراء حوار مع كل من معالي وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني وسعادة السفير
تصريح معالي وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني:
أفاد معالي وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السيد رائد خوري، خلال تصريح لقناة الشروق الجزائرية، أنه قد جمعه لقاء ثنائي مع نظيره الجزائري معالي وزير التجارة سعيد جلاب، وقد أعرب أن الجزائر دولة كبيرة ومهمة بالنسبة للبنان وقد تمّ الاتفاق على عدة أمور أهمها تشكيل لجنة من الوزارتين لتفعيل التجارة بين البلدين مع تحديد السلع التي سيتم انتاجها وتصديرها ودعوة متعاملي القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال كونه يعّد الأساس في الاقتصاد، آملاً أن يكون في المستقبل اجتماعات متكررة لعقد شراكة بين البلدين.
تصريح سعادة السفير الدكتور محمد حسن:
صرّح سعادة السفير الدكتور محمد حسن لقناة الشروق الجزائرية أن الجزائر تشارك في أشغال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية 2019 بوفد راقي ورفيع المستوى يترأسه دولة السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، الرجل الثاني في الدولة، ممثلاً لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مرفوقاً بمعالي وزير التجارة سعيد جلاب وعدد من المدراء العامين بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
تأتي مشاركة الجزائر في القمة إنطلاقاً من صلب وعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين والتي نسعى بكل تصميم على تطويرها وتمتينها على جميع الأصعدة خاصة في مجال الاقتصاد، السياحة والزراعة، كما نطمح لتحقيق المزيد من الرقي والازدهار في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة لقادة الدولتين سيما فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عــون.
مضيفاً أنه ولتحقيق هذه الغاية يجب المباشرة بعقد اتفاقيات وبرمجة زيارات متبادلة للوفود من البلدين وتشكيل لجان مشتركة برلمانية ووزارية مع ضرورة تفعيل مجلس رجال الأعمال اللبناني – الجزائري.
أكّد سعادة السفير أنه، ومنذ توليه منصب سفير لبنان في الجزائر، لمس توجّه الحكومة الجزائرية لدعم القطاعين الزراعي والسياحي على غرار قطاع النفط، ففي قطاع السياحة يجب تمكين الجزائر من الاستفادة من خبرة اللبنانيين الرائدة في مجال السياحة باعتبار لبنان بلد سياحي بامتياز ولما تملكه الجزائر من أماكن عذراء وخصبة تحتاج للاستثمار فيها. أما في قطاع الزراعة، فالجزائر تسعى لتحقيق الاكتفاء والأمن الغذائي من خلال تطوير مجال الزراعة وتسهيل العجلة الاقتصادية الزراعية. ومن هنا تبرز ضرورة تبادل الخبرات لما يعود بالمنفعة المتبادلة للبلدين.