الجزائر في 2019/11/20
شارك سعادة السفير الدكتور محمد حسن في فعاليات الطبعة الخامسة (05) للصالون الدولي للتمور « SIDAB TECH »، الذي أقيم بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بمدينة بسكرة، خلال الفترة الممتدة من 18 لغاية 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2019،
بتنظيم من الغرفة الفلاحية لولاية بسكرة وبالتنسيق مع كل من غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة والغرفة المحلية للصناعات التقليدية والحرف، وتحت إشراف السيد والي ولاية بسكرة، وبحضور كل من معالي وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وزير التجارة ووزير الموارد المائية، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في الجزائر من 18 دولة على غرار سفراء كل من الهند، إندونيسيا، إيران، إسبانيا، كينيا وبولونيا، إلى جانب ممثلي السلك الدبلوماسي من 17 دولة أخرى، شارك سعادة السفير الدكتور محمد حسن في فعاليات الطبعة الخامسة (05) للصالون الدولي للتمور « SIDAB TECH »، الذي أقيم بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بمدينة بسكرة، خلال الفترة الممتدة من 18 لغاية 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2019، بمشاركة 100 عارض جزائري وأجنبي، ينشطون في مجال زراعة النخيل ومنتجين في شعبة التمور من مختلف ولايات الجنوب الجزائري، وعدد من المتعاملين الاقتصاديين في مجال التعليب والتغليف والعتاد الزراعي.
يعكس هذا الحضور الرسمي والمكثف، في هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة، مدى الأهمية القصوى التي توليها الحكومة الجزائرية لترقية وتطوير الصادرات من المنتجات المحليّة نظراً لأهميتها الاقتصادية، وذلك في إطار تطبيق سياستها الجديدة التي تهدف إلى تنويع مصادر مداخيل العملة الصعبة للبلد خارج قطاع النفط والمحروقات، سيما منتوج "التمور" الجزائرية ذات الجودة العالية والشهرة العالمية، حيث تعمل الدولة على حماية هذا المنتوج وإعطائه قيمة مضافة وتشجيع تصديره وانتشاره في الأسواق الخارجية الأجنبية.
وقد رافق سعادة السفير، بمعية ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد في الجزائر، أفراد الطاقم الحكومي وممثلي السلطات المحلية في الزيارة التفقدية والجولات الاستطلاعية لمختلف المواقع في مدينة بسكرة، والزيارة الخاصة إلى مستثمرتين زراعيتين، واحدة لزراعة الخضار والفواكه، وأخرى لزراعة النخيل وإنتاج التمور.
وكعادته في كل تظاهرة اقتصادية تقام في الجزائر سواءً كانت محليّة أو دولية، وحرصاً منه على الدفع بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية اللبنانية نحول آفاق أوسع وتعزيزها في مجالات مختلفة ومتعددة تعود بالخير والمنفعة المتبادلة بين البلدين، حضر سعادة السفير الندوات الصحفية التي أقامها معالي السادة الوزراء (وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وزير التجارة ووزير الموارد المائية)، حيث أطلع على عدة تفاصيل متعلقة بزراعة النخيل في الجنوب الجزائري وتعرف على أنواع التمور المنتجة وكيفية جني وتكييف وتعليب التمور.
كما جمعته، خلال هذا الصالون، محادثات ثنائية مع معالي السادة الوزراء المشاركين، خلُصت إلى عرض الجانب الجزائري فكرة التحضير لإقامة معرض للتمور الجزائرية في بيروت بالتعاون والتنسيق مع غرف التجارة والزراعة والصناعة من كلا البلدين، تكون بمثابة خطوة لفتح المجال لعدة تبادلات أخرى لمختلف السلع والمنتجات والمحاصيل الزراعية بين لبنان والجزائر، وتجديد سعادة السفير عرض فكرته المتمثلة في استيراد الجزائر للتفـاح اللبناني المشهود له بجودته، مقابل تصديرها للتـمـر الجزائري ذو الجودة العالية لندرته في السوق اللبنانية، بالإضافة إلى مقترح توظيف الخبرة اللبنانية في مجال التعليب والتغليف، من خلال استخدام هذا الأسلوب اللبناني المميّز على المنتجات الزراعية الجزائرية خاصة على "التمور" عند تسويقها محلياً وخارجياً ما يزيدها رونقاً وجمالاً.