سعادة الدكتور محمد حسن يقدّم أوراق اعتماده سفيراً للبنان في الجزائر إلى فخامة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح

+ - Bookmark and Share

الجزائر في 2019/10/15


 

سعادة الدكتور محمد حسن يقدّم أوراق اعتماده سفيراً للبنان في الجزائر إلى فخامة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح


سلّم، اليوم، الثلاثاء 2019/10/15، سعادة الدكتور محمد حسن، سفير لبنان في الجزائر، أوراق إعتماده إلى فخامة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والتي بموجبها عيّنه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عـون سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية اللبنانية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وقد سبق لسعادة السفير وأن قدّم، بتاريخ 2018/01/08، نسخة عن أوراق اعتماده إلى معالي وزير الشؤون الخارجية الجزائرية السيد عبد القادر مساهل، عند قدومه إلى الجزائر واستلام مهامه.

أشاد سعادة السفير الدكتور محمد حسن بحفاوة الاستقبال المميّز الذي حظي به من قبل فخامة الرئيس والذي خصّته به جانب السلطات الجزائرية، خلال مراسيم تقديم أوراق اعتماده، ما يعكس مقدار المحبة والاعتزاز والاحترام والتقدير الذي تكّنه الجزائر للبنان قيادة وحكومة وشعباً.

عقب انتهاء مراسيم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد التي جرت صبيحة هذا اليوم، استقبل فخامة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح سعادة السفير، بحضور معالي وزير الشؤون الخارجية السيد صبري بوقدوم وعدد من مدراء التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية.

خلال حديثه مع فخامة رئيس الدولة، أعرب سعادة السفير لفخامته عن خالص الشكر والامتنان، وشكر موصول لجانب السلطات الجزائرية الرسمية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوّهاً أيضاً بطيب مشاعر الأخوة والكرم التي لمسها عند الشعب الجزائري الأبّي، وذلك طول مدة إقامته التي تناهز السنتين وخلال تأدية مهامه على أرض الشهداء، جزائر المليون ونصف مليون شهيد.

وقد توجّه سعادة السفير، خلال الندوة الصحفية التي نظّمها الإعلام الرسمي والخاص، والتي تلت مراسيم تقديم أوراق الاعتماد، بخالص التهاني والتبريكات إلى الجزائر حكومةً وشعباً، بمناسبة الذكرى الخامسة والستون (65) لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة، المصادفة لتاريخ 01 نوفمبر 1954، مستذكراً أبناء نوفمبر من المجاهدات والمجاهدين ومترحّماً على الشهداء الأبرار وعظماء ملحمة التحرير، مع أصدق التمنيات للجزائر الحبيبة بتحقيق المزيد من النجاحات والتقدم والرقيّ، مع دوام الأمن والإستقرار والرفعة والإزدهار.

اغتنم سعادة السفير هذه المناسبة لينوّه بعمق وتميّز العلاقات اللبنانية الجزائرية سياسياً وحضارياً وبمتانة الروابط الأخويّة التي تجمع الشعبين الشقيقين والمنبثقة من وحدة التاريخ المشترك والمواقف الدولية الثابتة والموّحدة لحكومة البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، كما أعرب عن صدق المشاعر الأخويّة التي يكّنها لبنان حكومة وشعباً للجزائر الحبيبة وشعبها الطيّب.

أكّد سعادة السفير، في تصريحاته، إصراره وعزمه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطويرها على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها، وذلك عبر توقيع وتفعيل المزيد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم، يتم من خلالها فتح المجال لتبادل زيارات الوفود الرسمية والتجارية وإتاحة فرص الاستفادة من الخبرات من كِلا البلدين للمساهمة في رفع وتيرة النشاطات الاقتصادية وتسهيل التعاملات في جُلّ المجالات والميادين، وذلك استكمالاً لإنجازات السنة الماضية التي شهدت تأسيس "مجلس رجال الأعمال اللبناني – الجزائري" و"لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية – الجزائرية"، ومواصلة لتحقيق الأهداف والطموحات المتعلقة أساساً بموضوع إلغاء التأشيرة بين البلدين تشجيعاً للسياحة والتبادلات الثقافية.

كما أبدى سعادة السفير حرصه على العمل والسعي بكل تفاني وإخلاص وثقة لتقديم الأفضل وبذل المزيد من الجهود بغية تحقيق المصلحة المشتركة تكريساً للأخوة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

آخر تحديث في تاريخ 29/10/2019 - 03:47 م
جميع الحقوق محفوظة     |  اشعارات قانونية  |  من نحن  |  للاتصال بنا  |  خريطة الموقع