إحياء الذكرى الرابعة والسبعين (74) لعيد الجيش اللبناني

+ - Bookmark and Share

الجزائر في 2019/07/31

 

السفارة اللبنانية في الجزائر تحيي الذكرى الرابعة والسبعين (74) لعيد الجيش اللبناني


 

أقام سعادة السفير الدكتور محمد حسن بتاريخ 2019/07/31، بمقر السفارة، حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين (74) لعيد الجيش اللبناني، المصادف للفاتح من آب من كل سنة.


وقد ألقى سعادة السفير كلمة بالمناسبة أمام الحضور من أفراد الجالية اللبنانية المقيمة بالجزائر تخليداً لهذا اليوم، أكّـد من خلالها أن جيش لبنان حامي الوطن يعتبر مؤسسة عسكرية غالية ومفخرة لكل أبناء لبنان الملتفين حول جيشهم الباسل، وأنّ مبادرة إحياء هذه المناسبة الوطنية المجيدة هو فرصة لتأدية التحية إلى أهل الشرف والتضحية والوفاء، ضباط وقادة مؤسسة الجيش الوطني اللبناني، وتقديراً وتكريماً ووفاءًا على تضحياتهم، وإجلالاً لبطولاتهم، كما ثمّن سعادة السفير الجهود التي يبذلها الجيش للحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مترحماً على أرواح شهداء الوطن الأطهار.


كما أشاد سعادة السفير بالجيش الشعبي الوطني الجزائري، سليل جيش التحرير، وقدّم تحية له ولشقيقه اللبناني قادة وأفراداً، تعبيراً منه عن محبته للجزائر وشعبها وجيشها.


كما اغتنم سعادة السفير هذه المناسبة الوطنية لتقديم تهانيه إلى الإخوة الجزائريين بمناسبة تتويج الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بلقب بطل الأمم الإفريقية لكرة القدم خلال المنافسة القارية التي وقعت مجرياتها مؤخراً في مصر، معرباً أن هذا الإنجاز يعتبر نصراً عربياً وإفريقياً مشرّفاً.


وقد تخلل الحفل بث شريط وثائقي حول مختلف مراحل تطور الجيش اللبناني وانجازاته وأغاني وأناشيد وطنية كُرسّت لإنجازاته ولمجد لبنان.

وقد قدّم الدكتور محمد علي الجنون، رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي، ومقدّم الحفل، درعاً تقديرياً إلى سعادة السفير الدكتور محمد حسن تعبيراً عن شكره وامتنانه لحرص سعادته على تنظيم هذا الحفل كل عام.


كلمة سعادة السفير الدكتور محمد حسن

بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين (74)

لعـيد الجيش اللبناني

 

بِاِسْمـــــِهِ  تعـــــــــــــالى،

  • أيها الحضــور الكــــــريم،
  • أيها السيدات والســــادة،
  • ضيوفـنـــا الكـــــــــــرام،
  • أبناء الجـــالية اللبنانية،
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

بداية، أوّد الترحيب بكم، ويشرفنا تواجدكم معنا في سفارة الجمهورية اللبنانية بالجزائر الحبيبة الشقيقة، أرض المليون ونصف المليون شهيد في احتفالية عيد الجيش اللبناني.

وتحية أخوة وتقدير ومحبة لكم، وللإخوة الجزائريين، من خلال الحضور الكريم إلى كل الجزائر.

أيّها الإخوة ... نلتقي مجدداً، بمناسبة العيد الوطني للجيش اللبناني، للإحتفاء معاً بهذه المناسبة المجيدة وتخليداً لهذا اليوم المبارك للجيش اللبناني.     

تحيّة من القلب والفؤاد لجيشنا العظيم البطل، وتحيّة إجلال وإكبار، لفرسانه المغاوير البواسل الأبطال، الذين يقدّمون أنفسهم شهداء على مذبح الوطن، ويسكبون دماءهم الزكيّة الطاهرة، ليحيا لبنان وشعبه، إنها ذروة العطـاء والبذل المعـهـود، من دون حدود أو قيود، من أجل هدف سامٍ، هو التضحية بالروح في سبيل المثل الأعلى.

أيها الحضور الكريم،

أيتها السيدات، أيها السادة،

 جيش لبنان، هو مؤسسة عسكرية غالية علينا جميعاً، ومفخرة لنا جميعاً، وهو حامي الوطن ... ومن خلال إحيائنا لهذا العيد الكبير، نحن نقف معكم اليوم لنؤدي التحية الى أهل الشرف والتضحية والوفاء، لكل جندي وضابط وكل قائد في مؤسسة الجيش الوطني اللبناني، وأبطاله وقادته، تعبيراً منا عن مدى محبتنا، وتقديراً وتكريماً ووفاءًا على تضحياته، وإجلالاً للبطولات التي سطّرها، وننحني بكل خشوع أمام الجهود التي يبذلها جيشنا للحفاظ على أمن واستقرار لبنان على امتداد مساحة الوطن، ونترحمّ بكل تضرع على أرواح شهداء الوطن الأطهار، كما نؤكد التفاف كل أبناء لبنان حول جيشنا الباسل.

 

أيها الحضور الكريم،

لم تعُد السياسة أو التاريخ فقط هي من تجمع بين الشعوب والدول، فالرياضة أيضاً أثبتت دورها في التأليف بين الشعوب سيما العربية منها، فها هي الجزائر الحبيبة تدخل الفرحة والسرور إلى قلوب الملايين في العالم العربي والإفريقي بل في العالم كله بعد تتويجها بلقب بطل الأمم الإفريقية لكرة القدم خلال المنافسة القارية التي وقعت مجرياتها على أرض الكنانة مصر الحبيبة.

بهذه المناسبة يشرفني أن أتقدم، بإسمي الخاص وبإسم السفارة والجالية اللبنانية من أرض الجزائر الطيّبة الأبيّة المجاهدة، بأطيب التهاني والتبريكات بهذا النصر العربي والإفريقي المشرّف الذي تحقق  بإرادة وهمّة شباب وأبطال الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم الذي قدّم مثالاً يحتذى به بين الدول والأمم في المنافسة الشريفة والطموح والثقة بالنفس ودرساً في حب الوطن وإفتدائه بالروح والنفس والنفيس وزرع روح الإخاء والتآزر داخل البيت العربي والإفريقي والعالمي.

 

أيها الحضور الكريم،

 وبالمناسبة، نقول بكل عـزة وافتخار، أننا كما نفتخـر بجيش لبنـان، فإننا كذلك نفتخر بشقيقه الجيش الجزائري، الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، ونقول ذلك عن يقين ومحبة للجزائر وشعبها وجيشها.

تحيّة منا إلى الجيشين اللبناني والجزائري، قادة وأفراداً.

 

المجد للشعب اللبناني وجيشه

عشتم، عـــاش لبنــــــــان

آخر تحديث في تاريخ 27/10/2019 - 01:57 م
جميع الحقوق محفوظة     |  اشعارات قانونية  |  من نحن  |  للاتصال بنا  |  خريطة الموقع